معركة خراب عرمان 1896
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معركة خراب عرمان 1896
""معركة عرمان عام /1896 / ضد العثمانيين و دور المجاهدة (سعدى ملاعب) و المجاهدة ( دَلَّه حمزة)
أسباب المعركة:
كان (عبدو أفندي الجبولي) حاكماً للسويداء بالعهد العثماني ، و إبان حكمه اعتدى بعض الرُعاة من عشائر (الشرفات) على مزروعات أهالي عرمان ،فاضطر النواطير لتنحيتهم بالقوة و قد حدثت عدة اشتباكات بين النواطير و الرُعاة ...قُتل على إثرها بعض الرعاة من البدو ، مما اضطرهم للشكوى إلى حاكم السويداء .
فأرسل (عبدو أفندي ) بطلب بعض وجهاء عرمان (إبراهيم الجرمقاني ، صالح الحلبي ، هلال العطواني ، محمود صيموعة)و لدى ذهاب الوجهاء لمقابلة الحاكم العثماني بالسويداء نَصَحَهُم مُختارها (محمود جربوع ) بعدم المقابلة لأن (عبدو أفندي )سيغدُر بهم ، فعادوا لعرمان ثم اجتمعوا مع وجهاء مَلح و امتان و اخبروهم بما حدث ، و تعاهدوا جميعاً على مواجهة أيّ عدوان.
و بما أن الوجهاء الذين طلبهم (عبدو أفندي )لم يحضروا لمقابلته ... لذلك ذهب هو بنفسه لعرمان على رأس قوة مؤلفة من عشرين جندياً ، يساعده في قيادتها (مشرف أغا) و ذلك بحجة البحث عن هاربَيْن من الجندية العثمانية هُما(فارس و قبلان الأطرش )
،و اعتقال نواطير عرمان الذين قتلوا بعض الرُعاة من البدو، و قد استضاف عبدو أفندي و جنوده أحد وجهاء عرمان (محمود أبو خير ) في مضافته و قد أولم لهم صاحب المضافة حسب العادات و التقاليد ، و لكن عبدو أفندي أرسل مساعده (مشرف أغا) مع جنديين لإلقاء القبض على الناطور ( عبد الله ياغي) فأحضروه ممسكين بثيابه ، و لدى مرورهم من أمام مضافة ( محمود أبو خير ) قال صاحب المضافة لمشرف أغا :
) تفضل للغدا .. و لاحق تاخذ زلم ... ؟! ) فأجابه ( مشرف أغا ) بصفاقة : (أنا بياخذ زلم ... و بياخذ راسك كمان ... ؟! ) فغضب ( محمود أبو خير) و اسل سيفه و هجم على مشرف أغا ... و في هذه اللحظات تمكن (عبد الله ياغي) من الإفلات من الجنديين و هرب ، فأطلق عليه النار أحدهما فأخطأه ، و عندما سمع الجنود داخل المضافة صوت إطلاق النار و شاهدوا ( محمود أبو خير) شاهراً سيفه و هاجماً باتجاه (مشرف أغا) ، أطلق النار أحد الجنود على محمود أبو خير فقتله و في نفس اللحظة هجم ( علي الدبيسي ) الذي كان قريباً من (مشرف أغا) و ضربه بسيفه فأرداه قتيلاً ، ثأراً للشهيد ( محمود أبو خير ) انهزم (عبدو أفندي ) مع من بقي من جنوده و احتموا بمضافة (إبراهيم الجرمقاني) و أوصدوا بابها خلفهم ، و في هذه اللحظات هرب خيّال كردي على فرسه خارج عرمان ، ليخبر العثمانيين بما حلّ بجنودهم .
لجأ الجنود في مضافة الجرمقاني للغدر كعادتهم ، فوضعوا بندقية خارج المضافة فكلما اقترب أحدُ الأهالي لأخذها يقتلونه ، و ظل الاشتباك بين أهالي عرمان و الجنود حتى مغيب الشمس حتى قتل من الأهالي رجلان و قتلت امرأة أيضاً.
بعدها صعد أهالي عرمان إلى سطح المضافة ،و فتحوا فيه ثغرة تمكنّوا من خلالها القضاء على كافة الجنود مع قائِدهم (عبدو أفندي ) و لازالت آثار تلك المعركة على باب مضافة (إبراهيم الجرمقاني) شاهداً على تلك الحادثة حتى الآن |.
و على إثر تلك الحادثة ،جهّز (ممدوح باشا) القائد العسكري لحامية حوران ،حملة عسكرية مؤلّفة من أربعة كتائب مشاة ، معززة ً بمدفعين كبيرين بقيادة ( غالب بك و رضا بك ) و كتيبة خيّالة بقيادة (محمد بك الجيرودي ) و أمرهم بحرق عرمان و تدميرها نهائياً ، و كان ذلك في أوائل تشرين الثاني عام 1896.
و كانت الخطة العثمانية أن يتم احتلال عرمان ليلاً ،و لكن دليل الجيش ( سليم الجاري ) من أهالي السويداء المتطوّع مع العثمانيين ، تمّكن أن يتّوه الجيش بين كروم عرمان طوال الليل حتى بزوغ الفجر ، و كانت عرمان تبعد عن مسير ساعة و قد شاهدهم بعض فلاحيها الذاهبين إلى حقولهم ، فرجعوا و اخبروا أهاليهم بما شاهدوه فاستنفروا المقاتلين لمواجهة الحملة العثمانية ، و كان عدد المقاتلين في عرمان لا يتجاوزون المائة مقاتل ، فهاجموا الجيش من الغرب ليبعدوه قدر الإمكان عن بيوت القرية ، و أرسلوا المفازيع إلى القرى المجاورة للمشاركة بالمعركة ، و كان لمبادرة المجاهد (طحيمر السيقلي ) الذي ذهب بنفسه لاستنفار أهل صلخد شاناً عظيماً سنأتي على ذكره لاحقاً ،و قد تمكن أهل عرمان من الصمود في مواجهة الجيش العثماني في الدقائق الأولى ، و كان المطلوب منهم الصمود حوالي ساعة ريثما تصل النجدة من القرى المجاورة ، و قد دفعوا ثمن صمودهم أنبل أبطالهم ، و اتخذوا متاريسهم في أماكن أفضل لتساعدهم على الصمود أكثر ، و لّما رأت نساء عرمان استبسال رجالهم ، هبّت كل امرأة و أخذت تحّث المقاتلين على الصمود ، و قد برزت منهنّ المجاهدة ((سعدى ملاعب )) التي كانت تنتقل من متراس إلى متراس غير مكترثة بالرصاص الموّجه نحوها ، لتؤمن الماء للمقاتلين ، ثم أخذت تحّثهم على الصمود قائلة لهم : ( يا نشامى ... الشجاعة صبر ساعة ، اصمدوا حتى يوصلوا بيارق صلخد و مَلَح و امتان ، و النصر قريب بإذن الله ... قولوا يا غيرة الغرض و الدين ، و اتكلوا على الله ...)و اقتدت بسعدى ملاعب المجاهدة ((دَلَّه حمزة)) و أخذت تشجِّع المقاتلين على الصمود قائلة ً لهم : (اليوم و لا كل يوم يا نشامى ... انتو المنتصرين لأنكن على حق ...قولوا يا ناصر الستة على الستين...) و تقصد بذلك الآية الكريمة :"كم من فئة قليلة غَلَبت فئاتٍِ كثيرةٍ بإذن الله " و بدأت تزغرد لهم و لصمودهم حتى وصل بيرق صلخد ، فاستبسل فرسان صلخد استبسالاً أسطورياً ، حيث قدَّموا في هذه المعركة (72) شهيداً و من يومها تكَّنوا ( بالزغابة ) تكريماً لبطولتهم .
و تواصلت النجدات من مَلَح و امتان و باقي القرى في المقَّرن القبلي ، فارتفعت معنويات المدافعين ، و تراجع الجيش العثماني قليلاً ممَّا زاد في معنويات المجاهدين ، فهاجموه من ثلاث جهات و تركوا له الجهة الغربية ليهرب منها ، و اشتبكوا معه أخيراً بالسلاح الأبيض إلى أن انهزم الجيش و انتصر أصحاب الحق رغم قلة عددهم .
لكن ( ممدوح باشا) زَّج بكتيبة الخيَّالة التي كانت بمؤخرة الحملة بقيادة ( محمد بك الجيرودي ) و عندما وصل إلى (تلول الأشاعر شمالي قرية عيون ) فوجئوا بجيشهم مدحوراً ، و عندها أدار الجيرودي رأس فرسه الصفراء غرباً و هربَ مع الهاربين من كتيبته ، و تابع المجاهدون مطاردتهم و هم يرددون :
صفرة جيرودي غَرَّبت قوطر يحّث ركابها
يا محمد خَبّر دولتك حنا و لينا طوابها
و قد غنم المجاهدون من هذه الحملة سلاحاً كثيراً كما غنموا المدفعَين الكبيرين و قد أكَّد ذلك المؤرخ (محمد كرد علي ) بكتابه خطط الشام – الجزء الثالث ص 109، لكن المجاهدين اُستشهِد منهم نحو مائتي شهيد.
و عمد عودة المقاتلين المنتصرين دخلوا عرمان و هم يهزجون:
لَ عيونك سعدى ملاعــب ... نفني كل الكتائـــــب
ما بيرجع لَ قرابو السيف ... غير يسوّي العجايب .
أيها الأعزاء ...إن ما قلته لكم موثقاً في كتاب للباحث فايز مان الدين بعنوان (الشعر الشعبي في جبل العرب) و قد تطّرق إلى ذكر المعركة و أسبابها ليعرِّف القارئ بمناسبة القصيدة التي أرخَّت للحدث التاريخي
ضد العثمانيين و دور المجاهدة (سعدى ملاعب) و المجاهدة ( دَلَّه حمزة)
أسباب المعركة:
كان (عبدو أفندي الجبولي) حاكماً للسويداء بالعهد العثماني ، و إبان حكمه اعتدى بعض الرُعاة من عشائر (الشرفات) على مزروعات أهالي عرمان ،فاضطر النواطير لتنحيتهم بالقوة و قد حدثت عدة اشتباكات بين النواطير و الرُعاة ...قُتل على إثرها بعض الرعاة من البدو ، مما اضطرهم للشكوى إلى حاكم السويداء .
فأرسل (عبدو أفندي ) بطلب بعض وجهاء عرمان (إبراهيم الجرمقاني ، صالح الحلبي ، هلال العطواني ، محمود صيموعة)و لدى ذهاب الوجهاء لمقابلة الحاكم العثماني بالسويداء نَصَحَهُم مُختارها (محمود جربوع ) بعدم المقابلة لأن (عبدو أفندي )سيغدُر بهم ، فعادوا لعرمان ثم اجتمعوا مع وجهاء مَلح و امتان و اخبروهم بما حدث ، و تعاهدوا جميعاً على مواجهة أيّ عدوان.
و بما أن الوجهاء الذين طلبهم (عبدو أفندي )لم يحضروا لمقابلته ... لذلك ذهب هو بنفسه لعرمان على رأس قوة مؤلفة من عشرين جندياً ، يساعده في قيادتها (مشرف أغا) و ذلك بحجة البحث عن هاربَيْن من الجندية العثمانية هُما(فارس و قبلان الأطرش )
،و اعتقال نواطير عرمان الذين قتلوا بعض الرُعاة من البدو، و قد استضاف عبدو أفندي و جنوده أحد وجهاء عرمان (محمود أبو خير ) في مضافته و قد أولم لهم صاحب المضافة حسب العادات و التقاليد ، و لكن عبدو أفندي أرسل مساعده (مشرف أغا) مع جنديين لإلقاء القبض على الناطور ( عبد الله ياغي) فأحضروه ممسكين بثيابه ، و لدى مرورهم من أمام مضافة ( محمود أبو خير ) قال صاحب المضافة لمشرف أغا :
) تفضل للغدا .. و لاحق تاخذ زلم ... ؟! ) فأجابه ( مشرف أغا ) بصفاقة : (أنا بياخذ زلم ... و بياخذ راسك كمان ... ؟! ) فغضب ( محمود أبو خير) و اسل سيفه و هجم على مشرف أغا ... و في هذه اللحظات تمكن (عبد الله ياغي) من الإفلات من الجنديين و هرب ، فأطلق عليه النار أحدهما فأخطأه ، و عندما سمع الجنود داخل المضافة صوت إطلاق النار و شاهدوا ( محمود أبو خير) شاهراً سيفه و هاجماً باتجاه (مشرف أغا) ، أطلق النار أحد الجنود على محمود أبو خير فقتله و في نفس اللحظة هجم ( علي الدبيسي ) الذي كان قريباً من (مشرف أغا) و ضربه بسيفه فأرداه قتيلاً ، ثأراً للشهيد ( محمود أبو خير ) انهزم (عبدو أفندي ) مع من بقي من جنوده و احتموا بمضافة (إبراهيم الجرمقاني) و أوصدوا بابها خلفهم ، و في هذه اللحظات هرب خيّال كردي على فرسه خارج عرمان ، ليخبر العثمانيين بما حلّ بجنودهم .
لجأ الجنود في مضافة الجرمقاني للغدر كعادتهم ، فوضعوا بندقية خارج المضافة فكلما اقترب أحدُ الأهالي لأخذها يقتلونه ، و ظل الاشتباك بين أهالي عرمان و الجنود حتى مغيب الشمس حتى قتل من الأهالي رجلان و قتلت امرأة أيضاً.
بعدها صعد أهالي عرمان إلى سطح المضافة ،و فتحوا فيه ثغرة تمكنّوا من خلالها القضاء على كافة الجنود مع قائِدهم (عبدو أفندي ) و لازالت آثار تلك المعركة على باب مضافة (إبراهيم الجرمقاني) شاهداً على تلك الحادثة حتى الآن |.
و على إثر تلك الحادثة ،جهّز (ممدوح باشا) القائد العسكري لحامية حوران ،حملة عسكرية مؤلّفة من أربعة كتائب مشاة ، معززة ً بمدفعين كبيرين بقيادة ( غالب بك و رضا بك ) و كتيبة خيّالة بقيادة (محمد بك الجيرودي ) و أمرهم بحرق عرمان و تدميرها نهائياً ، و كان ذلك في أوائل تشرين الثاني عام 1896.
و كانت الخطة العثمانية أن يتم احتلال عرمان ليلاً ،و لكن دليل الجيش ( سليم الجاري ) من أهالي السويداء المتطوّع مع العثمانيين ، تمّكن أن يتّوه الجيش بين كروم عرمان طوال الليل حتى بزوغ الفجر ، و كانت عرمان تبعد عن مسير ساعة و قد شاهدهم بعض فلاحيها الذاهبين إلى حقولهم ، فرجعوا و اخبروا أهاليهم بما شاهدوه فاستنفروا المقاتلين لمواجهة الحملة العثمانية ، و كان عدد المقاتلين في عرمان لا يتجاوزون المائة مقاتل ، فهاجموا الجيش من الغرب ليبعدوه قدر الإمكان عن بيوت القرية ، و أرسلوا المفازيع إلى القرى المجاورة للمشاركة بالمعركة ، و كان لمبادرة المجاهد (طحيمر السيقلي ) الذي ذهب بنفسه لاستنفار أهل صلخد شاناً عظيماً سنأتي على ذكره لاحقاً ،و قد تمكن أهل عرمان من الصمود في مواجهة الجيش العثماني في الدقائق الأولى ، و كان المطلوب منهم الصمود حوالي ساعة ريثما تصل النجدة من القرى المجاورة ، و قد دفعوا ثمن صمودهم أنبل أبطالهم ، و اتخذوا متاريسهم في أماكن أفضل لتساعدهم على الصمود أكثر ، و لّما رأت نساء عرمان استبسال رجالهم ، هبّت كل امرأة و أخذت تحّث المقاتلين على الصمود ، و قد برزت منهنّ المجاهدة ((سعدى ملاعب )) التي كانت تنتقل من متراس إلى متراس غير مكترثة بالرصاص الموّجه نحوها ، لتؤمن الماء للمقاتلين ، ثم أخذت تحّثهم على الصمود قائلة لهم : ( يا نشامى ... الشجاعة صبر ساعة ، اصمدوا حتى يوصلوا بيارق صلخد و مَلَح و امتان ، و النصر قريب بإذن الله ... قولوا يا غيرة الغرض و الدين ، و اتكلوا على الله ...)و اقتدت بسعدى ملاعب المجاهدة ((دَلَّه حمزة)) و أخذت تشجِّع المقاتلين على الصمود قائلة ً لهم : (اليوم و لا كل يوم يا نشامى ... انتو المنتصرين لأنكن على حق ...قولوا يا ناصر الستة على الستين...) و تقصد بذلك الآية الكريمة :"كم من فئة قليلة غَلَبت فئاتٍِ كثيرةٍ بإذن الله " و بدأت تزغرد لهم و لصمودهم حتى وصل بيرق صلخد ، فاستبسل فرسان صلخد استبسالاً أسطورياً ، حيث قدَّموا في هذه المعركة (72) شهيداً و من يومها تكَّنوا ( بالزغابة ) تكريماً لبطولتهم .
و تواصلت النجدات من مَلَح و امتان و باقي القرى في المقَّرن القبلي ، فارتفعت معنويات المدافعين ، و تراجع الجيش العثماني قليلاً ممَّا زاد في معنويات المجاهدين ، فهاجموه من ثلاث جهات و تركوا له الجهة الغربية ليهرب منها ، و اشتبكوا معه أخيراً بالسلاح الأبيض إلى أن انهزم الجيش و انتصر أصحاب الحق رغم قلة عددهم .
لكن ( ممدوح باشا) زَّج بكتيبة الخيَّالة التي كانت بمؤخرة الحملة بقيادة ( محمد بك الجيرودي ) و عندما وصل إلى (تلول الأشاعر شمالي قرية عيون ) فوجئوا بجيشهم مدحوراً ، و عندها أدار الجيرودي رأس فرسه الصفراء غرباً و هربَ مع الهاربين من كتيبته ، و تابع المجاهدون مطاردتهم و هم يرددون :
صفرة جيرودي غَرَّبت قوطر يحّث ركابها
يا محمد خَبّر دولتك حنا و لينا طوابها
و قد غنم المجاهدون من هذه الحملة سلاحاً كثيراً كما غنموا المدفعَين الكبيرين و قد أكَّد ذلك المؤرخ (محمد كرد علي ) بكتابه خطط الشام – الجزء الثالث ص 109، لكن المجاهدين اُستشهِد منهم نحو مائتي شهيد.
و عمد عودة المقاتلين المنتصرين دخلوا عرمان و هم يهزجون:
لَ عيونك سعدى ملاعــب ... نفني كل الكتائـــــب
ما بيرجع لَ قرابو السيف ... غير يسوّي العجايب .
أيها الأعزاء ...إن ما قلته لكم موثقاً في كتاب للباحث فايز مان الدين بعنوان (الشعر الشعبي في جبل العرب) و قد تطّرق إلى ذكر المعركة و أسبابها ليعرِّف القارئ بمناسبة القصيدة التي أرخَّت للحدث التاريخي
ضد العثمانيين و دور المجاهدة (سعدى ملاعب) و المجاهدة ( دَلَّه حمزة)
مروان الحلبي- عدد المساهمات : 64
نقاط : 86
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
رد: معركة خراب عرمان 1896
الغالي والشاعر أبو أسعد مروان الحلبي
لقد أبدعت في هذا السرد التاريخي الرائع والموثّق
وأنا أشكرك من قلبي لأنك وضّحت في هذا الموضوع القصه الحقيقيه لمعركة خراب عرمان
لأن كثير من الناس يعتقد ان القصه هي قصة ميثه الأطرش وهذا خطأ
وبما أنك ذكرت المجاهدات
سعده ملاعب ودله حمزه
أرجو منك ذكر حادثة إم عجاج الجرمقاني
مع ذكر أبيات المجاهد والشاعر فندي المتني
ولك جزيل الشكر
لقد أبدعت في هذا السرد التاريخي الرائع والموثّق
وأنا أشكرك من قلبي لأنك وضّحت في هذا الموضوع القصه الحقيقيه لمعركة خراب عرمان
لأن كثير من الناس يعتقد ان القصه هي قصة ميثه الأطرش وهذا خطأ
وبما أنك ذكرت المجاهدات
سعده ملاعب ودله حمزه
أرجو منك ذكر حادثة إم عجاج الجرمقاني
مع ذكر أبيات المجاهد والشاعر فندي المتني
ولك جزيل الشكر
بشارابوحمدان- مشرف
- عدد المساهمات : 74
نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
العمر : 47
رد: معركة خراب عرمان 1896
لوحه من لوحات البطولات المشرفه
رسمت بحد السيوف والبلطات
وحبرها دماء الأبطال الأساوس
على بقعه من وطننا الغالي
أشكرك أبوأسعد على هذا الشرح
وأنا كما قال الأخ بشار كنت أعرف سبب المعركه
لك ودي
,,,
,,
,
بركات المغوش- مشرف
- عدد المساهمات : 164
نقاط : 233
تاريخ التسجيل : 21/09/2010
العمر : 67
رد: معركة خراب عرمان 1896
الله حيهم والله ما تكرموا غوالي والطلب رخيص
مناسبة القصيدة كما ذكرنا هي معركة الخراب والتي استبسل فيها الثوارأيما استبسال
وكان من بينهم وحيد والديه الشهيد عجاج الجرمقاني الذي كان ينتقل من مكان لآخر
ويشجع النشامى غير آبه برصاص العدو ... إلى أن أصابته طائشة أودت بحياته
فسارع من كان حوله لانقاذه ولكن المنية نفذت فقاموا بدفنه مكانه ,وعلقوا سيفه والبارودة
التي كسبها في سرج فرسه وعادوا أدراجهم باتجاه عرمان.. وعند مدخل القرية الشمالي كانت النساء بانتظار عودة الثوار ,فهللت الزغاريد للأبطال , وكان من بين النساء أم الشهيد عجاج تقف على إحدى الرجم بانتظار عودته .....
بلهفة الأم وأحاسيسها وبسماعها لحداء المجاهد فندي المتني علمت أن شيئا ما قد حصل لولدها .....
اقترب الثوار أكثر فأكثر ولاحت فرس الشهيد ... أيضا وبلهفة الأم سارعت الى الفرس وهي تزغرد وامتطت فرس ولدها الوحيد وسارت بينهم وهي تردد معهم حداء المجاهد فندي المتني
يا أم الوحيد ابكي عليه **** والموت ما يرحم حدا
لابــــــد ما تنعي عليه**** ان كــان اليوم ولا غدا
بالروح ما بخلنا عليه**** نفديـــــــه لو صح الفدا
الثـــــار ما نمنا عليه**** بثاره خذيـــــنا من العدا
عدونا راحــت عليه**** و وراه حادينـــــــــا حدا
وسلامتكن
مناسبة القصيدة كما ذكرنا هي معركة الخراب والتي استبسل فيها الثوارأيما استبسال
وكان من بينهم وحيد والديه الشهيد عجاج الجرمقاني الذي كان ينتقل من مكان لآخر
ويشجع النشامى غير آبه برصاص العدو ... إلى أن أصابته طائشة أودت بحياته
فسارع من كان حوله لانقاذه ولكن المنية نفذت فقاموا بدفنه مكانه ,وعلقوا سيفه والبارودة
التي كسبها في سرج فرسه وعادوا أدراجهم باتجاه عرمان.. وعند مدخل القرية الشمالي كانت النساء بانتظار عودة الثوار ,فهللت الزغاريد للأبطال , وكان من بين النساء أم الشهيد عجاج تقف على إحدى الرجم بانتظار عودته .....
بلهفة الأم وأحاسيسها وبسماعها لحداء المجاهد فندي المتني علمت أن شيئا ما قد حصل لولدها .....
اقترب الثوار أكثر فأكثر ولاحت فرس الشهيد ... أيضا وبلهفة الأم سارعت الى الفرس وهي تزغرد وامتطت فرس ولدها الوحيد وسارت بينهم وهي تردد معهم حداء المجاهد فندي المتني
يا أم الوحيد ابكي عليه **** والموت ما يرحم حدا
لابــــــد ما تنعي عليه**** ان كــان اليوم ولا غدا
بالروح ما بخلنا عليه**** نفديـــــــه لو صح الفدا
الثـــــار ما نمنا عليه**** بثاره خذيـــــنا من العدا
عدونا راحــت عليه**** و وراه حادينـــــــــا حدا
وسلامتكن
مروان الحلبي- عدد المساهمات : 64
نقاط : 86
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
رد: معركة خراب عرمان 1896
الله حيو بو أسعد ...
شرح رائع للحوادث ..
شرح رائع للحوادث ..
رائد نادر- المدير
- عدد المساهمات : 267
نقاط : 509
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
العمر : 48
مواضيع مماثلة
» شبلي الأطرش / خراب عرمان
» معركة الغباوي
» معركة أبو زريق
» معركة سمج على لسان قائدها
» في ذكرى معركة المزرعه الشهيره
» معركة الغباوي
» معركة أبو زريق
» معركة سمج على لسان قائدها
» في ذكرى معركة المزرعه الشهيره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى