حازم النجم /خاطرة مع العم أبو اسماعيل فوزات العبد الله

أرسلت هذه القصيدة للعم ابو اسماعيل فوزات العبد الله / حزيران 2005 /

بَكرَتي يا حوط عن غـيرك تميل ... هَـــدْو ٍ مْـــن اللهْ على عـشقه مَشَت

شــــدّها قــلـــبٍ يـواتـيـه المقـيل ... فـــــي ربـــــــوع ٍ قـبّة العليا نـَشت

يا حلو سَـــجّه على خطو الذميل ... دَلـّــــها من دَلـّها بـْعــطر اغــتـشت

وا رســـول ٍ سـجــّها سـجّ الدليل ... لـَهْ ســـجايا للســـماجة مـا ارتـشت

يــمْ ابو اســـماعيل مشـفاة الغليل ... خوش نفسْ مْن الصعايب ما خشَت


واه انا يا عْميم لـــي قــلب ٍ ثميل ... بالهـــوى وِخـْفوق عُرقه أرعَـشَت

الدليل الصاغ والعــشـق الجـزيل ... نـبذلـه والــروح من هــذا انعـَشت

كم غـزال ٍ مَــرّ يا العمر الطويل ... وكــم نواظر بالسـراجيف اقرشَت

كم ســـبايب للــهوى توقد شـعيل ... وكـم ليـــال بخافق الصَبّ انهَشَت

كل ابوها ما سَوَت راعي الجديل ... الحبـيب اللي لـَهْ النفـس اعـطشت

ســـاهيَ النظرات والجَفن الظليل ... والهدايب في نبض قـلبي ارمَشت

بسمة الــدانات أو رهــج الصقيل ... أو عـبوس الحُرّ والكـَفّ اكـمشت

مــن صَــفاة البـَدّ وِمْحَـكّ الجـثيل ... نــور عيني كنـّها الدرب ادغشت


جفـــّل الماضي تــقل مالي خليل ... والعــواذل أنجـَزت كـلْ مـا وَشت

أنشـــدك باللي لــــه الزرقا شليل ... عن محطات الهوى كيف اوحَشت

هُـــوْ مجال الود مايســوى يخيل ... غير بـِصْنـوف الشقا وما حـوّشت ؟؟


حازم النجم / حزيران /2005م

جواب العم ابو اسماعيل على القصيدة السابقة :

بـَـكــرة اللي شـــدّها قـــرم ٍ نبيل ... ألــف هَـلـْوَة والف رحبة مِن مَشت

بالســـراجف راعِــيَه عــنـّا نزيل ... مع بــطين القـــلب جُوّا عـــشـّشت

حـُفـتها حــــوف الخـــليـلة للخليل ... قـــلت ريضي بجــالنا قالت عِشت

شْــدادها والميركة وخرج ٍ جميل ... والســفايــف للـــنواظر أدهــــشت

فوقــهــا البندق وخنجر والصقيل ... وحولها الفرســـان لو دربه خَـشت

أبشــــري لهــموم راعــيكِ نـزيل ... و لانهاب مْـن الفياصل انرعَــشت


يا العميمي كــــان تـــبغاها حـليل ... جتـك هَـدوَة بثــوب بُرده والبُـشت

مـــار أومي و لا نبي رد الجميل ... لا عــيون الصقر ما عمره هــشت

نــورّده جهراً علـــى هـكّ السبيل ... من زلال العين لا تقول اعـطـشت


الصقـــر ما هَـــد لا غير الجـزيل ... وا هــنــوّك يــوم قـلبك مشمـشت

يوم دغدغ روحك الطرف الكحيل ... لا تهوجس لو هِي بســـرّك فـشت

الهــــوى ودرب الهوى ماله مثيل ... مع هــنوف اللي دليــلك أرعـشت

الهــــوى والـود كـالزهـر الخـميل ... وا حــلاته يـــوم روحك فركشت

مـار أفـطن نــارها تضرم شــعيل ... كم حبيب ٍ خمـس روحه انهَــشت

كم عــشيق ٍ بالهوى أضحى عليل ... وعِشْقته ما غض طرفه وارمشت

وان صدقت الحب تلقى المستحيل ... من الحبيبة لو نواظــرها عَـــشت


فوزات العبد الله / حزيران 2005م