حمد المصفي / رثاء حمد الشوفي

هذه القصيده للشاعر حمد المصفي قالها في رثاء المجاهد حمد الشوفي
وفيها شرح لاحدى الغزوات التي كان بطلها حمد الشوفى عقيدا للخيل هو و 13 فارساً من فرسان الجبل وكانوا يقصدون احد الينابيع طلبا للماء في موقع يقال له (عين التينة) قرب ام العمد جنوب عمان بالاردن اذ فوجئوا بأعدائهم من عشيرة ولد علي من قبيلة عنزة وعلى رأسهم شيخهم فيحان ابن اسمير فما كان من فيحان الا ان خاطب حمد وفرسانه قائلا.
يا حمد معكم عطوة (هدنة) ثلاث ساعات توردو الخيل وتطلعوا من حدود العشيره والا القتال بيننا وبينكم .
فأجابه حمد الشوفي على الفور نحنا نعطيكم عطوة (هدنه ) حتى نعتلي ظهورها (يقصد الخيل) وقفز على فرسه واشهر سلاحه بوجه ابن اسمير وكذلك فعل رفاقه الفرسان فلما شاهد ابن اسمير هذا الموقف الرجولي قال : (( ياحمد وَرّد خيلك انت وربعك وعليك الله ومحمد رسول الله ما ننقل وراك نقلة المسمار )) واعطى حمد وفرسانه الامان وخرج حمد وفرسانه باتجاه الجبل وطلب من فرسانه عدم الكلام بهذه القصه خوفاً من عدم تصديقها .
وفي عام 1912 تقريبا جرت المصالحه بين ابن سمير وبني معروف بمضافة عبد الغفار باشا الاطرش بالسويداء وهناك التقى مجددا ابن سمير وحمد الشوفي فتعرف عليه واخبر ابن سمير القصه للموجودين بالمضافه وهو من نشر هذه القصه .
قام الشاعر الكبير أبو سليم حمد المصفي بنظم هذه القصيدة بناءً على ما حدث وأبى إلا أن يلقي القصيدة أمام قبر المرحوم حمد الشوفي وبوجود مجموعة كبيرة من الوجهاء :

أحييك اخي أبو كمال
والله في النسخة التي نقلت عنها القصيدة ورد العجز كما تفضلت ( على فيحان ) وعندي نسخة تبناها الشاعر حمد المصفي وهي مغايرة في كثير من الأبيات لهذه النسخة ولكن المعنى واحد مثل (( يرجى بك المقطوع .... )) وردت (( يحقل بك المقطوع )) كم أن البيت : ياشوق غروٍ .. لم يكن في النسخة المذكورة
والقصيدة بشكلها الحاضر موثوقة وأنا معك في البيت الذي أشرت له فهو أسلس
سأقوم غداً بالآتصال مع العم أبو سليم لأتأكد من كل أبيات القصيدة