في ذكرى معركة المزرعه الشهيره

قالو في معركة المزرعة الخالدة ...

* الجنرال أندريا :
" لا نستطيع أن نذكر شيئا واضحاً عما حدث في المزرعة لأن الأدلة لم تكن كافيه , ولكننا نعلم من الضباط , الذين اشتركوا في الحملة أن الإنسحاب انقلب إلى هزيمة , وأن الرعب دب في بعض الوحدات, وأن عدداً من الجنود قتلوا, وأن معدات مهمة غنمها الدروز, كالمدافع مثلا, فانقلبت هذه العملية إلى كارثة عظيمة."

* الدكتور عبد الرحمن الشهبندر :
" لقد حاولت أن أحصي عدد الجثث طوال ساعتين وأنا أمشي في ساحة المعركة، فلم أستطع أن أحصيها، ورأيت خمس سيارات مصفحة محروقة وقد أمالها الدروز على جوانبها عند الهجوم بأكتافهم وقتلو سائقيها ومساعديهم بالمسدسات من كواها المرتفعة , إن رؤية هؤولاء السائقين متعانقين ملتحمين تدل على هول ما لاقوه من المهاجمين ,فهذه أهم معركة تحدث في تاريخنا الحديث منذ ذكر الواقدي أخبار الفتوحات الأولى."

* الضابط مالون الناجي من المعركة :
"إن الحملة الفرنسية كانت لا تبصر الثوار الدروز وهم يخرجون من بطن الصخور والحجارة وينقضون على الجيش حيث يعملون في صفوفه تقتيلا بالسيوف والخناجر والعصي وكان الجيش لا يعرف كيف تنقلب الدبابة برجها إلى أسفل ودواليبها إلى الأعلى ثم سرعان ما تلتهمها النيران "

* حسن الحكيم رئيس سابق لوزراء سوريا:
" لم ينج الجنرال ميشو (قائد الحملة) نفسه من الموت إلا بشق الأنفس على متن دبابة نقلته جريحا من أرض المعركة ليستقبل بقايا جيشه ومن بينهم الكابتن كاربيه ".

* الشاعر القروي :
سل الإفرنسي عمّا كابدوه ******هناللك من سيوف الثائرينا

غداة أغار سلطان بقوم *******يخوضون الوغى متبسمينا

وقد أمسى بهم ميشو خبيرا ***** فسله فهو يخبرك اليقينا

بنو معروف قبل الكل ضحوا **** بانفسهم فكانوا السابقين

* أبطال المزرعة المنتصرون ولا زلنا نردد ها حتى الآن:
تايه الشور وياللي تحاربنا ***** من حاربنا يذوق العطايب
كم صبيٍ لعمرو قصرنا********تبكي عليه مرخية الذوايب