الى اللواء متعب العبدالله

هذه القصيده قالها المرحوم ابو غالب زيد في حفل اقامه المرحو اللواء الطيار ابو محمد
متعب العبدالله بمناسبة يوم الجيش وهي تحكي قصه حصلت مع ابو محمد في حرب تشرين:
هذههات الفيدو راعي الحفل ويّاك
تنسى ربط سلك من الميغ هانا
نسمع بها صوتا بتشرين ناداك
من شمخ جبال تعانق سمانا
يقول أبو محمد ترى الرب نجاك
حيثك تذود عن الشرف لا يهانا
دونك تحية معطرة بطيب مسواك
من ربعك الخلص تبرهن وفانا
ويدعوك حدّق بتمايز ودراك
شاش الردار وشوف صدق البيانا
كيف العلوج اللي تحدىّ بدكّاك
إقفوا يجرّوا ثوب ذلّ وهوانا
من فعل أبطال الحمى سام فتّاك

دمرّ ( فناتيم ) لهم في مكانه
وتحولت نار الوغى بعد العراك
صواعقا شان البراكين شانه
تهدم حصون الضدّ مدماك مدماك
و( جولدا ) تولول ويحكم يا رجانا
رحنا وقود النار ما ودّها شكاك
يا ويحنا هذا البلا منين جانا
فزعوا الصحاب ومعهم حجاب ببلاك
علق على صدر الربيبة أمانا
تغطرست تيها تشارك بما حاك
لينا الكبير هموم زادت شقانا
وأخطر خطار ما أتى بيه شرّاك
جانا يصيّد بحال كثر بكانا
يا هلي يا حفاد النشامى هذولاك
يا من تاريخ المجد ليكم تدانى
خلّوا طريقا زارعينه بالشواك
سياد الخديعة والمكر والخيانة
والبدل ميسور إذا الرب يهداك
والكّل منا يا هلي ما غبانا
هو درب يجمعنا مدعما بمسواك
نجلي به قلوبا تراكم عطانا
وش عاد يلزم كان ما قبل جدّاك
يا ابن العروبة عخفايا الزمانا
كي ينطرد من ضامرك هاجس عماك
وتعود ابن يعرب خطاكم خطانا
أقولها للشرق والغرب بنبراك
يا هلي جوزوا ومن بلاكم بلانا
وردّوا وللأعراب ردّات تنخاك
عن ذلّ مابين الخلايق شنانا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~زيد الأطرش~~~~~~~~~~~~