قصيده للسويداء ..
صفحة 1 من اصل 1
قصيده للسويداء ..
قصيدة للسويداء كتبها الشاعر ماجد خطاب
وهو من حماه..احببت نشرها هنا...
-----------------------------
صوتٌ له في فم الأيام أصداءُ
وروضة ٌ من رياض المجد غنـّاءُ
وسيرة ٌ لستُ أدري حين أقرؤها
أمشي على الماء .. أم يمشي بيَ الماء ؟
هذي البلادُ إذا أوجزتُ سيرتـَها
أضاء لي كلماتي الحاءُ والباءُ
واستسلمتْ لصهيل الخيل أغنيتي
و صاغ لي العقدَ أبناءٌ وآباء
وقال لي الشهداءُ : اخترْ لها لغة ً
فتلتقي فيَّ ألقابٌ وأسماء
أصبُّ في كأسها خمري فتشربني
فما لأشرعتي بحرٌ وإرساء
أقول هذا غبار الفاتحين فهل
حَوَتْ كتاريخها الميمون ِ غبراء ؟
وجه ٌ تصلي حروفُ المستحيل له
وقامة ٌ دونها قوسٌ وجوزاء
هذي بلادُ التـّحدي .. بوركتْ يدُها
وإنها ليدٌ بالخير بيضاء
الطير يأكل حـَبـّاً من سنابلها
ومن حنان يديها يـبرأ الداء
سلطانـُها كان سلطانَ الجهاد .. وما
روتْ كسيرتِه في الناس أبناء
دانتْ فرنسا له واستسلمتْ هلعاً
وارتاع من صوت ذاك النـّسر أعداء
والتفَّ من حوله في الساح فتيتـُه
وإنهم لأماجيدٌ أشدّاء
كأنَّ أعراسَها نارٌ على جبل ٍ
يضيئـُها في المواعيد الأحباء
***
هذي السويداءُ والأمجاد في يدها
قصائدٌ يعربيـّاتٌ وحنـّاءُ
لم يُسكر ِ الأرضَ إلا صوتُ ( أطرشِها )
أيامَ أسماعُ أهل ِ الأرض ِ صمـّاء
واليومَ يـُرجِعُ فيها المجدُ سيرته
فما لمقلتها نومٌ وإغضاءُ
***
يا ملعبَ الشمس جئتُ اليومَ معتذراً
كأنَّ صمتيَ عن نجواكِ أخطاء
آوي إلى الجبل العالي ليعصمـَني
ولي ضفائرُ مَن أهواه أفياء
وأتـّقي بك من حُسْن ٍ تفيضُ به
عينٌ مبللة ٌ بالنور حوراء
هذي السويداءُ .. إرثُ المجدِ من أزل ٍ
اللهُ .. الله ُ .. ما هذي السويداءُ؟!
***
وهو من حماه..احببت نشرها هنا...
-----------------------------
صوتٌ له في فم الأيام أصداءُ
وروضة ٌ من رياض المجد غنـّاءُ
وسيرة ٌ لستُ أدري حين أقرؤها
أمشي على الماء .. أم يمشي بيَ الماء ؟
هذي البلادُ إذا أوجزتُ سيرتـَها
أضاء لي كلماتي الحاءُ والباءُ
واستسلمتْ لصهيل الخيل أغنيتي
و صاغ لي العقدَ أبناءٌ وآباء
وقال لي الشهداءُ : اخترْ لها لغة ً
فتلتقي فيَّ ألقابٌ وأسماء
أصبُّ في كأسها خمري فتشربني
فما لأشرعتي بحرٌ وإرساء
أقول هذا غبار الفاتحين فهل
حَوَتْ كتاريخها الميمون ِ غبراء ؟
وجه ٌ تصلي حروفُ المستحيل له
وقامة ٌ دونها قوسٌ وجوزاء
هذي بلادُ التـّحدي .. بوركتْ يدُها
وإنها ليدٌ بالخير بيضاء
الطير يأكل حـَبـّاً من سنابلها
ومن حنان يديها يـبرأ الداء
سلطانـُها كان سلطانَ الجهاد .. وما
روتْ كسيرتِه في الناس أبناء
دانتْ فرنسا له واستسلمتْ هلعاً
وارتاع من صوت ذاك النـّسر أعداء
والتفَّ من حوله في الساح فتيتـُه
وإنهم لأماجيدٌ أشدّاء
كأنَّ أعراسَها نارٌ على جبل ٍ
يضيئـُها في المواعيد الأحباء
***
هذي السويداءُ والأمجاد في يدها
قصائدٌ يعربيـّاتٌ وحنـّاءُ
لم يُسكر ِ الأرضَ إلا صوتُ ( أطرشِها )
أيامَ أسماعُ أهل ِ الأرض ِ صمـّاء
واليومَ يـُرجِعُ فيها المجدُ سيرته
فما لمقلتها نومٌ وإغضاءُ
***
يا ملعبَ الشمس جئتُ اليومَ معتذراً
كأنَّ صمتيَ عن نجواكِ أخطاء
آوي إلى الجبل العالي ليعصمـَني
ولي ضفائرُ مَن أهواه أفياء
وأتـّقي بك من حُسْن ٍ تفيضُ به
عينٌ مبللة ٌ بالنور حوراء
هذي السويداءُ .. إرثُ المجدِ من أزل ٍ
اللهُ .. الله ُ .. ما هذي السويداءُ؟!
***
حسن خيزران- عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى