ا لد نيا ما لها و ما عليها

من طرف نزيه صلاح العطا الله 16/12/2011, 22:34

ا خو تي مصير هذه ا لد نيا كا لسحا ب ا لسيا ر و ا لسر ا ب ا لغر ا ر تخد ع ا لآ بصا ر وتمنع

من ا لآ ستبصا ر لقد سقت ا لد نيا أ ربا بها سما و أ بد لتهم من افرا حهم هما و أ ثا بتهم على مد حهم

لها ذما و قطعت أ كبا دهم فما تو ا عليها غما ا خو ا ني ا لدنيا دا ر فر قه كم في جر ع لذ ا تها

من شر قه ا لعيش بها مقر و ن بحر قه و ا لمسا فر منها متز و د بخر قه اخو ا ني تد بر وا عيو ب

هذ ه ا لد نيا و د عو ها و ا يقنو ا بقر ب فر ا قها فو د عو ها و ا جمعو ا على تر كها فلا تجمعو ها

فأ نها لمكر مها مهينه لعب و لهو و ز ينه اين من جمعها و حو ا ها اين من خز نها و ا قتنا ها اين

من لم يكن له همة سو ا ها طحنتهم و ا لله ر حا ها و ا سلمت و جو ههم ا لى ا لبلى فمحا ها وكم

و عظت فا فصحت و كم عر ضت و صر حت و كم أ حز نت بعد ان فر حت ز خر فها مصقو ل

ومقيمها منقو ل ليس للها ئم بها معقو ل عيو بها مشهو ر ه للعا قل و لكن أ ين ا لعقو ل مر ها صا د ق

و حلو ها كا ذ ب لقد و عظتك ا لد هو ر بمر و ر ا لأ يا م وا لشهو ر و ر أ يت ا لحز ن بعد ا لسر و ر

و تيقنت أ ن أ خر ا لأ مر ا لى ا لفنا ء و ا لقبو ر و تذ كر في ا لد نيا كم اخلت من ا هــلها د و ر

أ حذر من ا لد نيا فأ ن حسن ا لد نيا ز و ر و ما ا لحيا ة ا لد نيا ا لأ متا ع غر و ر قتلتك همو م ا لد نيا

و بئس ا لهمو م و شر بت كأ س ا لمعصيه و لم تشر ب د ر يا ق ا لسمو م و بقي ا لقليل و ملك ا لمو ت

قد تهيأ للهجو م و قا ل يحيي بن معا ذ ا لر ا ز ي لعلما ء و قته يا معشر ا لعلما ء د يا ر كم ها ما نيه

و مر ا كبكم قا ر و نيه و ا طعمتكم فر عو نيه وولا ئمكم جا لو تيه و مو ا سمكم جا هليه و صير تم

مذا هبكم شيطا نيه فأ ين ا لملة ا لنو ر ا نيه

و قا ل الشيخ جما ل الدين يو سف ر حمه ا لله

د ع ا لتشا غل با لد نيا و ز ينتها ،،،،،،،، و ا علم بأ نك عنها ر ا ئح غا دي

د ر يا قها علل أ قبا لها مــلل ،،،،،، يو م سر و ر و أ عو ا م بأ نكا د

د ا م ا لغر و ر بها من كل ذي فشل ،،، و قو لها لذو ي ا للب ا لذ كي با دي

د نا ء ة ا لنفس تهو ى في مصا ر عها ،،،، من كا ن منهمكا في غيه غا د ي

د بت عقا رب سو ء ا لذ نب لا سعة ،،، و ا لمو ت حا ديه في أ عما ر نا حا دي

دفا ئن ا لخبث في ا لآ حشا ء كا منة ،،، و فعلها بين منقو ص و مز د ا د

د قت غو ا مض أ فا ت ا لنفو س ففي ،،،، علا جها جد أ صد ا ر و ا ير ا د

د ا ب ا لمجد ين في أ صلا حها أ بد ا ،،، من ا لبو ا عث في جد و ا جها د

دا مت عز ا ئمهم ر ا مو ا تنصلهم ،،،،،،، من كل ما يتر ك ا للب ا لنقي صا دي