تـلعة شــْبـيـح
هــلا وغــلآ وكل الر حب
نرجو من الأخوة التسجيل بالأسماء الحقيقية في هذا المنتدى
في هذا المنتدى قصائد موثوقة من اصحابها واعمال كاملة لشعراء من الماضي الجليل لذلك نطلب التسجيل بالإسم الحقيقي فنحن أمام مدوّنة شعر شعبي تراثي

حياكم الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تـلعة شــْبـيـح
هــلا وغــلآ وكل الر حب
نرجو من الأخوة التسجيل بالأسماء الحقيقية في هذا المنتدى
في هذا المنتدى قصائد موثوقة من اصحابها واعمال كاملة لشعراء من الماضي الجليل لذلك نطلب التسجيل بالإسم الحقيقي فنحن أمام مدوّنة شعر شعبي تراثي

حياكم الله
تـلعة شــْبـيـح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مناضلات من جبل العرب

اذهب الى الأسفل

مناضلات من جبل العرب Empty مناضلات من جبل العرب

مُساهمة من طرف حسن خيزران 22/1/2013, 05:21

سنبدأ بمناضلات من جبل العرب:
وتبدأ بالمناضله مرًه قصوعه
"هي إضاءات على مآثر المرأة العربية السورية وتحديداً مناضلات السويداء من خلال عطائها الوطني و مشاركتها في الكفاح ضد الاستعمار جنباً إلى جنب مع الرجل, و ما كان لها من دور فاعل و مؤثر في مجرى الأحداث الوطنية, حيث شاركت بأحداث الثورات و قامت بواجبها كاملاً في كل ثورة فرافقت المجاهدين في معاركهم ضد الفرنسيين , و قبلهم الآتراك و حملات ابراهيم باشا المصري ,فضمدت الجرحى , و قدمت الماء و الزاد للمقاتليين , و رافقت المجاهدين في منفاهم , و عانت معهم الكثير من شظف العيش و الحرمان و الخوف و رغم ذلك ظلت صامدة , و كانت تحث المجاهدين على الصمود كي لا تلين عزائمهم و ثابرت على رعاية الأطفال بأسوأ الظروف , و استمرت بتربيتهم التربية الصالحة ليكونوا أبناء أوفياء للوطن .و للأسف الشديد لم ينصف التاريخ و لا مؤريخيه هؤلاء النسوة حيث بحثت طويلاً عن أي كتاب أو مقال تطرق إلى تلك النسوة و كانت النتيجة سلبية , و بعد بحث سؤال أهل المعرفة و الخبرة و أصحاب الأراشيف لم أصل إلاَّ إلى هذ المقالة للأستاذ زيد سلمان النجم بعنوان ( المرأة العربية و دورها في الكفاح الوطني ) أحببت أن أنقلها لكم أعزائي حرفياً مسلسلة و كلي أمل بأن تزيدوا و تضيفوا بكل المعلومات التي تملكوها لتكون مرجعاً لكل سائل .......

أثناء حملة إبراهيم باشا المصري على الجبل عام (1838) ، أرسل قوة عسكرية بقيادة (علي أغا البصيلي) ، وعند حلول الظلام ، هاجمهم فرسان الجبل ، ثأرا لإهانة شيخهم و قتلوا معظمهم , و هرب الباقي , و نجا البصيلي هرباً من النافذة ليخبر والي دمشق بما حدث , و قد أكد ذلك (قسطنطين بازيلي قنصل روسيا في يافا بكتابه سورية و فلسطين تحت الحكم العثماني ص 157 الذي عاصر تلك الفترة).كما أجمعت المصادر التاريخية على أن هذه الحادثة قد حدثت في قرية الثعلة حيث قتل معظم أفراد تلك الحملة , على إثر ذلك أرسل والي دمشق (شريف أغا) حملة ثانية في أوائل عام 1838 مجهزة بالمدافع و عدد أفرادها 8000 مقاتل بقيادة (محمد باشا)مفتش الجيش العام , و يعاونه البصيلي و كان عدد المقاتلين من أهالي الجبل لا يتجاوز 1600 مقاتل .
و لكي يتمكن أهالي الجبل من الصمود نقلوا نسائهم و أطفالهم إلى كهوف اللجاه بعيداً عن أرض المعركة و عندما بدأت المعركة ,أبدى فرسان الجبل من البأس و الشجاعة ما أذهل قائد الحملة و لاسيما و أنهم أسروا له 50 جندي , و من بين القتلى معاونه البصيلي لذلك أمر أحد أركانه أن يأسر ما يجده في القرى المجاورة من النساء و الأطفال ليقايض بهم أسراه , و عندما عاد إليه القائد المكلف بأسر النساء و الأطفال قال لقائد الحملة(لم أجد أحداً في القرى, لأنها خالية تماماً من السكان ), فأدرك قائد الحملة بحسه العسكري بان أهالي الجبل الذين يقاتلونه بهذه الشجاعة و الروح المعنوية العالية قد أمنوا على نسائهم و أطفالهم في الكهوف بعيداً عن ساح المعارك , لذلك أمر قائد الحملة معاونه أن يتابع مهمته من جديد و يأسر النساء و الأطفال من الكهوف التي يختبئون بها.و بدأ القائد المكلف بالبحث في غياهب اللجاه عن الكهوف التي تختبئ بها نساء المجاهدين و أطفالهم , و كان معهم بعض المقاتلين ليؤمنوا لهم الحماية اللازمة لدى كل طارئ .فجعلوا متاريسهم قرب الكهف في مكان مشرف ليتمكنوا من رؤية من يقترب منهم , و إذا بقوة من جنود حملة إبراهيم باشا تفتش المنطقة بحثاً عنهم , و في هذه اللحظات كانت المجاهدة (( مرة قصوعة )) مع ولدها الوحيد و عمره ثلاث سنوات في أحد زوايا الكهف و كان الطفل مريضاً و جائعاً فأخذ يبكي و أمه تحاول إرضاءه بكل ما يطلب ليكف عن البكاء , فجاء إليها أحد المقاتلين القائمين على حمايتهم و قال لها: (سكتّي ابنك يا بنت الأكارم ... لأن عساكر إبراهيم باشا بالمنطقة و عَ بيدّوروا علينا ...) فقالت له’ ’مرّة : (عود لَ متراسك , و اتكل على الله ..)و استمر الطفل في بكائه و لم تفلح محاولات والدته لإرضائه, فعاد المقاتل من جديد إلى والدة الطفل و قال لهاSad سكّتي ابنك يا حرمي صوت ابنك بدّو يدل العسكر علينا , و ساعتها بتعرفي شو بيصير فيكي و بالحريم اللي حواليك )فقالت له : (عود لَ متراسك و اتكل على الله ... و لابد ما لاقي طريقة سّكت فيها هالطفل ) , و عندما لم تفلح محاولات الأم بإسكات ولدها ... وضعت عليه اللحاف و جلست فوقه حتى مات الطفل اختناقاً.
وصل العسكر إلى قرب الكهف , و استراحوا قليلاً , ثم تابعوا سيرهم دون أن يهتدوا إلى مكان الكهف الذي يختبئ فيه النساء و الأطفال .
- و بعد أن زال الخطر..أخذت ’مرّة تبكي ابنها بحرقة , و قد فوجئ الجميع بأن والدة الطفل الباكي قد أسكتت ابنها إلى الأبد , فبكى الجميع لبكائها و قالت لها إحداهن : (كيف بتضحي بابنك الوحيد يا ’مّرة )؟؟ فأجابتها : (ابني مش أغلى من الشباب اللي عَ بيستشهدوا بالمعارك من شانكن , يموت ابني ألف موتة , و لا تنصاب وحدي منكن بشوكة ).

فتصوروا أيها الأعزاء هذه التضحية التي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً , و قد وردت بكتاب (طفولتي )للأستاذ سلامة عبيد كقصة قصيرة بعنوان (سكّتي ابنك يا حرمي ) و لم يذكر اسم البطلة لأسباب أجهلها , أما أنا فقد وثقّتها بواسطة الاستعلام من الأهالي فثبت لي أن ’مرّة قصوعة من بلدة وقم زوجة حمود نوفل من قرية عمرة هي بطلة قصتنا.

(وهذه تضحية لم يذكرها التاريخ في كل شعوپ العالم إلا عند نساء الموحدين)
حسن خيزران
حسن خيزران

عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناضلات من جبل العرب Empty رد: مناضلات من جبل العرب

مُساهمة من طرف حسن خيزران 22/1/2013, 05:23

:::::::::::::::::::::::: المناضلة صالحة العلي :::::::::::::::::::::::::::::

الشيخة صالحة العلي من قرية تعلا تلك القرية الصغيرة بحجمها الكبيرة بسكانها حيث شكلت ملاذاً آمناً للثوار من ملاحقة الجيش الفرنسي لهم فكانت استراحة المجاهدين ومنطلقاً لغزو قوافل الامداد للجيش الفرنسي القادمة من دمشق . وتميزت قرية تعلا بإحتوائها على مناظلات و مجاهدات كانو (إخوت رجال يحملن عبء حماية قرية تخلو من الرجال الذين كانوا يقظون اياماً و شهور يهاجمون المستعمر داخل و خارج حدود الجبل و قد برزت انذاك الشيخه (صالحه العلي ) التي ما فتئت تنخي الرجال و تقوي عزيمتهم وتزودهم بالطعام والمؤن مع نساء القريه و ترد هجمات البدو الذين كان يستغلون غياب اكثر رجال القريه ليسرقوا و يستبيحوا المحاصيل و قد حدث من هذه الامور ان قتل بدوي و جرح اخر و كان القتيل يكنى ب(خلف النعير) حيث هاجم هو واخيه و بعظ من اقاربه غنم القريه فناشد الراعي اهل القريه فهرعت الشيخه مع بعض النساء و ناظروا البدو من اعلى التله و تبادلوا اطلاق النار و قد وصلت درجة الجرئه للشيخه صالحة ان تقدمت من خلف رجوم الحجاره و انكبت على المدعو خلف و ظربته بإخمص البندقيه على وجهه مباغتتاً له مما اودى بحياته جراء كسر برقبته و لدهشة اخ القتيل و ذهوله لم يعرف ماذا يفعل فسارعت الشيخة صالحه و رمته بالبنقديه و اصابته بكتفه و جعلته يذهب ليكون عبرة لغيره وقالت له اخبر ربعك ان كانوا يضنون ان القرية خالية من رجالها المجاهدين فنساء القرية لاتقل رجولةً عنهم.
حسن خيزران
حسن خيزران

عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناضلات من جبل العرب Empty رد: مناضلات من جبل العرب

مُساهمة من طرف حسن خيزران 22/1/2013, 05:23

::::::::::::::::::::::::::::: المناضلة شمّا حيدر :::::::::::::::::::::::::::::::

المجاهدة شمّا حيدر تلك المرأة لها بصمة في تاريخ الجبل , بعد معركة الكفر في 12 تموز 1925 والتي كانت فاتحة الانتصارات بالثورة السورية الكبرى حيث حاصر الثوار قلعة صلخد التي لجأ اليها الفرنسيون وعائلاتهم لذلك جهز الجنرال سارايل حملة عسكرية قوامها فرقتان معززتان تدعمهما المدرعات والمدفعية الثقيلة والرشاشات وثلاث اسراب من الطائرات الحربية وقاد الحملة جنرال من أكفأ جنرالات فرنسا هو الجنرال ميشو وقد تحركت هذه الحملة من أزرع باتجاه السويداء لفك حصار القلعة في اليوم الاول من آب 1925 ووصلت هذه الحملة الى قرية الدور فتصدى لها الثوار بهجمات عنيفة حالت دون تقدمها عند ذلك بدأت المدفعية الثقيلة تقصف قرية الدور ونبع قراصة تمهيداً لتقدم المصفحات وعناصر الاستطلاع فبدأ الثوار يسدون الطريق امامها بالحجارة الضخمة متخذين من جدران الكروم متاريس لهم بينما كانت الطائرات تقصف القرى المجاورة , صمد الثوار بوجه الحملة صموداً مشرفاً , ومن العادات المعروفة بالجبل انه في اي مكان تحصل فيه معركة يبادر اهل القرى المجاورة لتهيئة الطعام للثوار في كل دار من اجل استضافة المقاتلين العائدين من المعركة في حالة النصر او الهزيمة .
هنا وفي قرية نجران جهّز المجاهد عباس ابو عاصي غداء ودعى اليه الثوار الذين لم يحالفهم الحظ بالنصر في معركة تل الخروف حيث استشهد غالبية رفاقهم مما اظطرهم لطي بيارقهم واعتذروا عن قبول دعوة المجاهد عباس ابوعاصي لعدم قدرتهم على تناول الطعام لهول ماواجههم من الة الحرب الحديثة التي يملكها الجيش الفرنسي فالح عليهم حتى قبلوا دعوته وتجمع الثوار في مضافته وقبل تقديم الزاد لهم وفي مكان اعداده دار الحديث التالي بين المناضلة شمّا حيدر وزوجها عباس فقالت له:
ياأبن عمي بدي اطلب منك طلب , فأجابها اتفظلي واطلبي . فقالت له : من بعد خاطرك بدي قفّر ( اي وضع السمن على الطعام ) على الزاد بالمضافي نيابةً عنك لأن لدي بعض الكلمات اريد ان اقولها للثوار . فأجابها زوجها المجاهد عباس ابوعاصي قائلاً : والله انت يحق لك يا شمّا انت بنت رجال واخت رجال تكرمي , وفعلاً حمل لها سطل السمن وأمسكت شمّا بالكبشي ( التي يسكب بها السمن ) ودخلت المضافة مع زوجها وبعد القاء التحية على المجاهدين بدأت بوضع السمن على الطعام والكل في المضافة في حالة ذهول لما شاهدوه امامهم خلافاً للمألوف ( لأن القفرة على الزاد من اختصاص الرجل ). ثم قالت المجاهدة شمّا : يانشامى ياحماة الأرض والعرض والدين زادنا هذا من الميسور وماهو واجب واللي بدو ياكل من زادنا اليوم لازم يهجم بكره على متراس العرضي ( بمعنى على الجيش الفرنسي ) واللي مابيقدر يهجم بكره زادنا اليوم محرّم عليه , وبدأت بالزغاريد فهب الجميع في المضافة يهتفون قائلين لعيونك يابنت الاجواد لعيونك يابنت الاكارم. أكل كلٌ منهم نصيبه من الزاد وثم نشروا بيرقهم الذي كان قد لفَّ وانتشرت القصة الى باقي المضافات والى كل الثوار فأشعلت كلماتها نار الجهاد والثورة في قلوبهم جميعاً وأحسوا بأن كلماتها موجهة لكل شخصٍ فيهم فعادوا ادراجهم باتجاه المزرعة وهم يهزجون ويحدون الاغاني الحماسية :
طب الفزيع وطبه الصايح عقب يا أهل السبايا كربون حزامها
تربة وطنا مانبيعه بالذهب ودم الاعادي نجبله بترابها
أطبق الثوار على جيش ميشو من كل حدب وصوب حتى تحقق النصر الكبير في تلك المعركة.
(( المرجع كتاب الاستاذ زيد سلمان النجم بعنوان المرأة العربية ودورها في الكفاح الوطني ))

تاريخنا حروف من الذهب يعتق وكل ماعتق زاد الثمن في....
حسن خيزران
حسن خيزران

عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناضلات من جبل العرب Empty رد: مناضلات من جبل العرب

مُساهمة من طرف حسن خيزران 22/1/2013, 05:25

نتابع مسيرتنا الجديدة بعنوان مناضلات من جبل العرب :

:::::::::::::::::::::::::: المناضلة سعدى ملاعب ::::::::::::::::::::::::::

دفعت المرأة في "جبل العرب" ضريبة الدم في الذود عن نفسها وأبنائها وأرضها. فمنذ أن بدأ غزو الجبل على يد الطامعين، وخلال حملة "طاهر باشا" التركي عام 1897 كان في إحدى المعارك قرب قنوات بين شهداء الجبل أكثر من ثلاثين امرأة شهيدة.
كما قال المؤرخ "عباس أبو صالح" في كتابه "تاريخ الموحدين السياسي في المشرق العربي"، بيد أن تاريخها لا يبرز مباشرة عن طريق اشتراكها في القتال، لأن التاريخ لا يتحدث إلا عن القليل من النساء اللواتي حملن السلاح وقاتلن، وغالبا ما حصل هذا إلى جانب أزواجهن وإخوتهن، وامتناعهن عن ذلك عائد إلى الأعراف والتقاليد التي تخشى وقوعهن في الأسر بيد الأعداء وإلى اعتداد الرجال بأنفسهم .
وكما يقول الكاتب "حسن أمين البعيني" في كتابه "جبل العرب": «وانحصر دور المرأة في الحرب بتقديم الزاد والطعام والتنقل بين "البيارق" "لتنخية" الرجال وتمريض الأقارب، وظهورها في المعارك سبب في الانتصار وتشجيعها بعد الهزيمة دافع للارتداد إلى القتال ودحر الأعداء وما عودة المقاتلين المنهزمين أمام الجيش المصري في "اللجاة" إلا بعد أن سمعوا زغاريد النساء، فلم يعبؤوا بقصف المدافع وعادوا إلى مواجهة أكثر من أربعين ألف جندي وانتصروا في تلك المعركة.
أثنآء آلمعرگة آلتآريخية ضد آلطآغية ممدوح پآشآ آلذي چرّد چيش آلعثمآنيين آلضخم للنيل من پني معروف وآلذي وصل چيشه إلى حدود قرية عرمآن عآم ( 1886 م ), وآچهه آلأپطآل من أهآلي قرية عرمآن پگل پسآلة وضرپوآ أسمى أمثلة آلفدآء في سآحة آلمعرگة آلمعروفة پـ ( خرآپ عرمآن ) وپقي أپطآل عرمآن وحدهم في سآحة آلمعرگة ريثمآ وصل أپطآل قرية آمتآن وملح و صلخد آلزغآپى آلذين نخآهم آلمرحوم ( طحيمر آلسيقلي) وآلگثير من آپنآء قرى آلمقرن آلچنوپي آلذين وصلتهم (آلفزعة) , و حُسمت آلمعرگة وآنتصر فيهآ آلدروز خير آنتصآر, وفي أثنآء آلمعرگة توآچدت مچموعة من آلنسآء آلحرآئر آللوآتي أخذن على عآتقهن نقل آلطعآم وآلمآء للمقآتلين وعلى رأسهن آلمرحومة سعدة ملآعپ آلتيگآنت على خطوط آلنآر تنخي آلمقآتلين پزغآريدهآ وگلمآتهآ آلمؤثرة عندمآ أعآپت على آلمنسحپ آنسحآپه وعندمآ شدّت من أزر آلصآمدين پنخوتهآ آلمدويّة في سآحة آلمعرگة صآرخةً : من أرآد آلآنسحآپ فليعطني عمآمته وفرسه لأقآتل مگآنه , وگآنت شرآرة آلنصر وپآرقة آلعزة وآلحمآس.
فعادوا يهزجون:
حسن خيزران
حسن خيزران

عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناضلات من جبل العرب Empty رد: مناضلات من جبل العرب

مُساهمة من طرف حسن خيزران 23/1/2013, 06:26

:::::::::::::::::::::::::::: المناضلة دَلَّة حمزة :::::::::::::::::::::::::::::::::

كما لرجال السويداء دورٌ كبير في الجهاد ضد المستعمرين أيضا لنساء الجبل دورٌ مماثل في تقديم التضحياة وشد عزائم المجاهدين وخاصة أنك تواجه جيشا كالجيش العثماني الانكشاري مقابل فرسان لايتعدون المئاة ولكن قوة عزيمتهم تقهر عنفوان اعتى جيش وهذه الروح المعنوية غالبا ماكانت تشد من أزرها نساء الجبل بما كانو يقدموه من تضحياة امام رجالهم فيصبح المستحيل أمامهم شيء مقدر ولابد من خوض غماره وسابقا قد جئنا على ذكر كلٍ من المجاهدة مرّة قصوعة والمجاهدة سعدى ملاعب والأن نصعد الى قلب الجبل وماأكثرهم هناك ونخص بالذكر لا على الحصر المجاهدة دَلَّة حمزة رفيقة النضال الى جانب المناضلة سعدى ملاعب لما كان لهم من دور في معركة عرمان اللتي راح ضحيتها اكثر من مئة شهيد وأدت الى اندحار الجيش العثماني على مشارف عرمان وهروب خيالته في البادية فلقد قامت المجاهدة دلة حمزة بتحدي الرصاص والانتقال من متراسٍ الى متراس تنقل الذخيرة وتشد من عزيمة الرجال وتقدم لهم الطعام والشراب وبمساعدة المجاهدة سعدى ملاعب وكانت دلّة تقول لهم ( يانشامى ...الشجاعة صبر ساعة اصمدو حتى تصلكم بيارق صلخد وملح وامتان والنصر قريب باذن الله وتثني وتقول ياغيرة العرض والدين ) فكانت كلاماتها تصعق قلوب الثوار بشرارة تنسيهم صوت الرصاص وتعداد الجيش العثماني وتنسيهم صوت قنابل المدفعية اللتي كانت تمطر عرمان كالصواعق وماتكاد دلة حمزة تنتهي وهي تعبر بين الرصاص حتى تاتي مرة اخرى وتثني ايضا عليهم وتقول ( اليوم ولا كل يوم يانشامى ....انتم المنتصرين لأنكم على حق ....قولو يانصرة الستة على الستين ...وكانت تقصد الآية الكريمة "كم من فئةٍ قليلة غلبت فئاتٍ كثيرةٍ باذن الله وبعد عودة المقاتلين المنتصرين دخلو عرمان وهم يهزجون وهم يشيدون بنسائهم اللواتي وقفنا الى جانبهم وكانوا يعتبرون ان النصر اتى بفضلهن لأنهم تحدوا الرصاص فقط لشحذ همم الرجال واشعال نار العزّة والكرامة في نفوسهم ..

فعلا التاريخ لاينسى , الأجساد تفنى والامجاد تبقى
~~~~~عن السويداء وحضاره
حسن خيزران
حسن خيزران

عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناضلات من جبل العرب Empty رد: مناضلات من جبل العرب

مُساهمة من طرف حسن خيزران 23/1/2013, 06:27

::::::::::::::::::::::::::: المناضلة ترفة المحيثاوي ::::::::::::::::::::::::::

ورد الشام، نازك، زهر القاضي، سلمى البنَّي وامرأة بدوية من العرب الرّحل، كن النساء الخمس اللاتي يرد نبع الماء، وتلاشت أجسادهن بقنابل الطيران الفرنسي ليصبحن أولى شهداء الثورة السورية الكبرى.
المرأة العربية لم تكن بعيدة عن المشاركة في معارك الثورة وربما كانت باكورة الشهداء أمام قافلة ممن روت دماؤهم أرض الوطن، ولعلها في العصر الحديث لم تأخذ حقها في تدوين أفعالها البطولية، فهي المناضلة والأم التي تملأ الحنايا بعطفها وحنانها وتنثر بعبيرها أريج الحب والسعادة وترسم الابتسامة على وجوه أبنائها وتضحي من أجلهم، وهي المربية والمعلمة والفاعلة في تنمية المجتمع، والحادثة جرت أثناء معارك الثورة إذ توقع الثوار من فرنسا تتبع تحركاتهم واستطلاعها وإرسال العيون خلفهم لمعرفة أماكن تواجدهم، وحين فاتها النجاح في إيصال خبر تغيير مكان تجمع الثوار، أرسلت الطائرات الفرنسية التي شاهدها الناس لأول مرة، وحين رأت تجمعاً لم تفرق بين رجال ونساء على برك الماء التي تكاد تكون ناضبة بسبب العوز الشديد للمياه في تلك السنة الشحيحة الأمطار فقصفته ظنّاً منها أنه التجمع المطلوب قصفه، لكن من قصفتهم كن نساء وربما لتشابه غطاء الرأس الأبيض بين الرجال والنساء، فجرح الكثير، وسقطت خمس نسوة شهيدات، وشاهد الناس وعانوا لأول مرة إرهاب قنابل الطائرات، وما تفعله المتفجرات من دمار وأشلاء، فقد تطاير اللحم البشري والتصق على جدران المنازل المجاورة. والشهيدات هنّ "ورد الشام ونازك وزهر القاضي وسلمى البني" وامرأة بدوية من العرب الرّحل، وكن أول دم سقى أرض الوطن في الثورة السورية وفاتحة شهدائها.
وظهرت المناضلة ترفة شاهين المحيثاوي تحمل السلاح الى جانب زوجها و شقيقها وكانت تزود الثوار بالذخيرة والطعام وعندما اشتد القصف واصيب شقيقها بساقيه تقدمت مباشرةً الى متراسه واخذت تطلق النار بكل جسارة واسقطت الكثير من الجنود الفرنسيين وفي ذات الوقت اصيب زوجها بستة وثلاثين طلقة فأخذت تتناوب باطلاق النار تارةً من متراس اخيها المصاب وتارةً من متراس زوجها المضرج بدمائه واستمرت على هذا الحال حتى وصل الثوار وتم اعلان دحر الفرنسيين في موقعة أرض الحطب ....
عندما نسمع هذه القصص لأمهاتنا المناضلات نجثوا على ركبنا خشوعاً وسجوداً لتاريخهم الطاهر الذي كان نضالاً للحياة ونضالاً للأبناء ونضالاً للوطن....
"المرجع : الباحث ربيع زهرالدين وموقع سوريا الالكتروني "
حسن خيزران
حسن خيزران

عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناضلات من جبل العرب Empty رد: مناضلات من جبل العرب

مُساهمة من طرف حسن خيزران 23/1/2013, 06:28

:::::::::::::::::::: المناضلة بستان شلغين وتحيَّة أندريه :::::::::::::::::::::

على مد النظر في شمال غرب محافظة السويداء تشمَخ ارض اللجاه والتي تروي للناظر قصة الاعوام والدهور التي خلقت هذه السطوح الصخريه المتصله مع بعضها عدا فجوات هنا وهناك وقد اسودّت وتجعدت وتشققت لتدل على عشرات الآلاف من عمرها الطويل ولو قُدر لأحدكم زيارة قريه صغيره قائمه بين تلك الصخور وكأنها أعشاش النسور سيرى عدداً من هياكل الرشاشات الحربيه وقذائف الطيران التي لم تنفجر بعد وقد استعملها الأهالي سدادات لأبواب زرائب حيواناتهم أو ارتاجاً لأبوابهم لتؤكد له أنها قريه لها تاريخ بطولي في محاربة المستعمرين الفرنسيين وانها قد دارت حولها معارك عديده كان النصر في غالبيتها حليفاً للمجاهدين من جبل العرب الأشم إنها قرية (صميد) البطله والتي ولدت وعاشت فيها بطلة حكايتنا هذه , التي تركت ذكراً حسناً وقولاً جميلاً يردد على مر الأجيال إنها المناضلة البطله بستان شلغين التي ذكرها الدكتور عبد الرحمن الشاهبندر في كتاب مذكراته عن الثوره الوطنيه السوريه في الصفحه (100)مايلي: في قرية فصميد حيث نزل هو وأخوانه في بيت المرحوم جبر شلغين فاستقبلتهم صاحبة البيت خير استقبال وكانت مثلاً في صفات الكرم والرجوله العجيبه تملأ العين هذه هي المجاهده بستان شلغين زوجة هايل شلغين وبطلة حكايتنا ففي عام 1926 في فصل الربيع كانت اللجاه مسرحاً للعمليات الحربيه الدائره بين حملة الجنرال الفرنسي أندريا الكثيرة العدد والدائمة المدد وبعتاد لا يعرف النفاذ وبين عصبة كريمه من الثوار الذين عوضوا نقص عتادهم بقوة إيمانهم وصدقهم في المرابطه والجهاد حتى ضربوا أروع الأمثله واسقطوا للعدو اثنتين وعشرين طائره خلال اقل من تسعين يوم كما ورد في رسالة الامير عادل ارسلان الى المجاهد المرحوم علي عبيد فإذا حلّ الظلام كان المجاهين يحلوا ضيوفاً على اخوانهم من سكان قرى اللجاه يسترحون ويتحدثون ويخططون لمعارك اليوم التالي وهكذا كانت السيده (ام حمد )بستان شلغين تهيئ للثوار زادهم مما ادخروه من مؤنتهم حتى نفذ كله فاضطرت ام حمد الى بيع أساورها وحليها لتشتري بثمنهها طحيناً وذخيرة للثوار وكم استعانت بنساء من جاراتها وقريباتها لينجزن لها عجين الطحين لتحوله ارغفه في أيدي المجاهدين ومع ذ لك تبقى راضيه مبتسمه ومقبله عليهم بالمزاح تحيّي منهم من يظهر شجاعه مميزه فتمنحه حصة أفضل من زادها وتلوم وتعتب على من قصّر عن ايداء واجبه في المعركه ولا تنسى أن تهدده بحرمانه من الطعام ان تمادى والخلاصه كانت بستان أماً وأختاً ومحلاً للإحترام والتقدير من الجميع وكانت تذكرهم دائماً بأن العمر محتوم في كتاب التوحيد وأن من يطلب الموت توهب له الحياة وأن يموت الإنسان شهيداً أفضل من أن يموت جباناً طريداً وجاء يوم عاد فيه المجاهدون كعادتهم قبل الغروب وقد ظهر الألم والحزن على وجوههم وفي عيون البعض دمعه وفي كل القلوب غصه كانوا يسوقون معهم فتىً يافعاً مكتوف اليدين أسمر اللون طويل القامه وقد ارتدى زي العساكر الفرنسيين راحت أم حمد تتفقد ضيوفها واحداً واحداً وتقرأ الأخبار في وجوههم وقد أشاحوانضارهم عنها تحاشياً من النظر إليها ومن هؤلاء المجاهدين الأمير عادل أرسلان الذي تمالك نفسه ثم خاطبها قائلاً : يا ست أم حمد بكل الألم ننعي إليكِ استشهاد ابن شقيقك جبر شلغين بعد ان قام بواجب الجهاد وأتى من البطوله مالم يقدر عليه غيره وقد دفع روحه الزكيه ثمناً لبطولاته وها نحن قد أتيناكِ بهذا العسكري لتثأري لإبن شقيقكِ بيدكِ ...فخذي بثأركِ علّ ذلك يبرد جمرة حزنكِ صمتت أم حمد قليلاً وقد امتلأت عينيها بالدموع ثم رفعت رأسها وخاطبت محدثها الأمير قائله: ياأمير: أولاً :من حظر السوق باع واشترى وكان ممكن لأي واحد منكم أن يَقتل أو يُقتل فالرزق مقسوم والعمر محتوم وتلك هي إرادة الله سبحانه وتعالى ولا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ثانياً: تعلمون أن هذا العسكري لا يكافئ ولا يوازي (جبر ) زين الشباب وفارس الفرسان
ثالثاً : إن ملامح هذا العسكري تدل على أنه مغربي فهو عربي وقد جندوه لقتالنا غصباً عنه فهو لم يختر حربنا بإرادته ....فنحن والمغاربه في المحنه سواء .....ولا تنسوا أنه أسير وهل تقبل أخلاقنا وشهامتنا قتل الأسير؟؟؟ وأريد أن تعرفوا جميعاً أنني أم وأدرك كيف يكون حب الأم لولدها .....إن أمه تنتظر عودته وطالما أنا صاحبة القرار في مصير هذا الجندي فإني أطلق سراحه بيدي ...احتساباً لوجه الله وحفاظاً على سمعة الأهل والعشيره وتقدمت أم حمد تفك وثاق الأسير الذي راح يقبل يديها وأطراف ثوبها وهو يبكي اعترافاً بجميلها وأشارت إليه إلى الجهة التي يمكن أن يعود منها إلى معسكره وعادت المجاهده بستان شلغين تذرف الدموع وتندب شهيدها فهل هناك من يطاول أخلاق تلك البطله؟ هذه هي نساء بني معروف أمهاتنا وجداتنا فيا عزنا بكم ويا عزنا بعقيدتنا قرر أندريه أن ينتقم من ثوار قرية صميد لما أبدوه في هذه المعركة من بسالة نادرة، فأمر بتهديم بيوت المجاهدين المعروفين، و كان من بينها بيت المجاهد هايل شلغين و ذلك حقداً و انتقاماً من أرملته المجاهدة بستان شلغين التي كانت تقدم الذخيرة والمئونة يومياً للثوار في معاركهم، و قد باعت مصاغها الذهبي و مئة رأس من الغنم ورهنت قسماً من أرضها، و اشترت سلاحاً و ذخيرة للثوار الذين جاءوا من لبنان الشقيق للمشاركة بالثورة، وهذا ما زاد من حقد الفرنسيين عليها كي لا تصبح قدوة لغيرها.
و بعد احتلال صميد، طلب أندريه أن يتعرف على المجاهدة بستان شلغين، بعد أن هدم لها دارها، فرفضت أن تقابله في بيتها، و عندما ألَّح في طلبها جاءت وقابلته في زريبة الحيوانات قائلة هذا المكان يليق لأمثالكم لأنكم مستعمرون وذنبنا الوحيد أننا ندافع عن وطننا فقال أندريه للمجاهدة بستان شلغين إذا تراجعتي عن موقفك بدعم هؤلاء الخارجين عن القانون فسوف نعوض لك بمبلغ يعيد دارك أحسن مما كانت عليه، فهل تتراجعين عن موقفك ومد يده لمصافحتها ظناً منه أنها لو صافحته لكانت علامة إذعانها و تراجعها عن موقفها، فما كان منها إلا أن أخفت يدها خلف ظهرها و قالت ما وقَّفت هذا الموقف إلا من أجل وطني، ولن أتراجع عنه ولا يمكن أن أمد يدي إلى عدوي،فان وطني أولى بأن يبني لي منزلي ولسنا بحاجتكم , فقام أندريه ووضع قبعته العسكرية على رأسه و أدى لها التحية العسكرية احتراماً منه لصمودها ووطنيتها،
ولقد حظيت المجاهدة بستان شلغين باحترام القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش و تكريمه لها في كل مناسبة ، كما كرمتها الدولة و أطلقت اسمها الميمون على أحد المدارس في مدينة صلخد إلى الغرب من قلعتها الشامخة

المصدر : ندوة المرأة والجلاء التي اقيمت في 07نيسان 2011 في المركز الثقافي الفرنسي ابورمانة وقدمها كلٌ من الباحث والشاعر أحمد ابوحسون والباحثة سعاد مكارم.وكتبت عنها كلٌ من جريدة البعث
حسن خيزران
حسن خيزران

عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناضلات من جبل العرب Empty رد: مناضلات من جبل العرب

مُساهمة من طرف حسن خيزران 23/1/2013, 06:29

:::::: المناضلة أم يوسف حمزه خنساء الجبل خنساء القرن العشرين ::::::::

نشرت مجلة العربي الكويتية في عددها رقم 285 الصادر عام 1982 صفحة 106 تحت عنوان خنساء القرن العشرين
فقالت المجلة يروي السيد حسين حمزه قصة استشهاد اسرة كاملة من ابناء عمه فيقول صمم ثوار الجبل بعد معركة الكفر والمزرعة على القضاء على القوات الفرنسية فتجمعت البيارق لخوض غمار معركة المسيفرة تلك الأرض المكشوفة وكان من بين البيارق المتقدمة بيرق قرية رساس الذي تشرف بحمله أبناء سلمان حمزة فقرر الثوار مهاجمة القوات في المسيفرة وبدأت المعركة تشتد ساعةً بساعة فأصابت رصاصة صدر المجاهد يوسف حمزة فسقط شهيداً فاستلم أخوه المجاهد سليمان حمزة البيرق من بعد أخيه الشهيد فكانت رصاصة العدو سريعة فاستشهد الأخ الثاني ايضاً فاستلم البيرق اخوهم الثالث المجاهد سليم حمزه الذي كبت الدموع في عينيه على أخويه الذين سبقوه الى الشهادة فتقدم الثوار حاملاً البيرق بيديه يحثهم على القتال كاضماً على حزنه في القلب وماهي اللا دقائق حتى اتته رصاصة الغدر من العدو فاردته شهيداً على ارض المعركة فكان قريباً منه اخوهم الرابع مهنا حمزة وقبل ان يهوي البيرق الى الارض التقطه وأخذ يصيح الله أكبر الله أكبر ويحث الثوار على القتال ومتابعة الهجوم ولكن كثافة نيران الفرنسيين اصابة جسده الطاهر فسقط شهيداً على ارض المسيفرة ممسكاً ببيرق العزّة ولم يبقى من الأخوة الخمسة الا اخوهم الخامس المجاهد نصر الدين حمزه فأخذ يكفكف دموعه على فقد أخوته الأربعة فأخذ البيرق من يد أخيه الشهيد ورفعه عالياً منادياً على الثوار النصر أو الشهادة وظلَّ يتقدم به باتجاه العدو في ساحة المعركة المفتوحة حتى اتته الشهادة مسرعةً الى صدره فسقط الأخ الخامس وحمل البيرق من بعدهم ابن عمهم وتابعوا القتال حتى بلغ شهداء بيرق رساس من آل حمزة ثمانية شهداء , في هذه الأثناء كان والد الشهداء الأخوة الخمسة المجاهد سلمان مصطفى حمزه ينقل الماء للثوار في جبهة القتال فأتته شظية فنقل متأثراً بجراح الجسد وجراح القلب على فقد أولاده الخمسة الى قريته قرية رساس وأخذت زوجته تبكي وتضمد جراح الزوج دون علمها بمقتل ابنائها الخمسة وعندما عاد المجاهدين من المعركة منتصرين خرجت الأم تسأل عن أبنائها الخمسة فأجابها المقاتلون بالغصات والدموع فعرفت ان ابنائها استشهدوا في معركة الشرف دفاعاً عن الوطن فعادت الى بيتها والغصة تخنقها والأسى يعتصر قلبها وما أن وصلت حتى وجدت زوحها قد فارق الحياة متأثراً بجراحه فوضعت رأسها على صدره وأسلمت روحها لخالقها وكان الثائر الدكتور عبدالرحمن الشهبندر موجوداً في قرية رساس فاسرع ليلقي نظرة على الشهيد وزوجته وعندها قال : ان هذه المجاهدة تستحق أن تسمى خنساء القرن العشرين بجداره , وقد دون هذه الحادثة في مذكراته عن الثوار في الجبل .
هذي بنت القليب مابه نكاره ............ وكلهن مثايل من سلف علمه وكاد
بنت القليب بعزها والطهارة ............ بنت الحموله هيلها قروم وأسياد
((المرجع كتاب المراة العربية ودورها في الكفاح الوطني للاستاذ زيد سلمان النجم .))
حسن خيزران
حسن خيزران

عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى