معركـة التوافيق
صفحة 1 من اصل 1
معركـة التوافيق
قلائل جداً من سمع عن هذه المعركة التاريخية والتي قادها احد ضباط السويداء ....
:::::::::::::::::::::::::::::: معركة التوافيق :::::::::::::::::::::::::::::
التوافيق معركة جرت بتاريخ شباط 1960 ما بين القوات السورية تحت إمرة و قيادة العقيد أركان حرب /جادو سعيد عز الدين /قائد الجبهة السورية أثناء الوحدة ما بين سورية و مصر
و التوافيق قرية جنوبي بحيرة طبريا في أسفل السفح الغربي لمرتفعات الحمة يفصلها عن المستعمرة الإسرائيلية المقابلة لها في الطرف الآخر ، الواقعة على تل القصر ، بداية المرتفعات الصاعدة غرباً إلى طبريا ، سهل يتراوح عرضه بين 500 إلى 1000 متر . و هذا التل برمته كان يقع عند قيام الهدنة سنة 1948 داخل المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الأراضي السورية و القوات الإسرائيلية . إلاَّ أنَّ الإسرائيليين أخذوا يزحفون تدريجياً على هذه المنطقة و يقيمون فيها مُستعمراتهم التي كانت تل القصر إحداها ثم راحوا يزرعون نصف السهل الفاصل الباقي بين/ تل القصر/ و/ التوافيق/ بالقوة بينما تحاول المخافر السورية المرابطة ردهم عن النصف الباقي مما كان يدعو إلى تبادل إطلاق النار مرات عديدة كل عام
و بدءاً من شهر كانون الثاني – يناير 1960 بدأ إصرار الإسرائيليين على المضي في الزحف على باقي السهل ، رغم وقوعه في المنطقة المحرمة ، مدعين حصولهم على سندات تمليك من أصحابه الأصليين ، و كان واضحاً تأزم الموقف و هدف الإسرائيليين في فرض الأمر الواقع كالمعتاد ، كأن لم يتغير الأمر بقيام الجمهورية العربية المتحدة ( بين مصر و سورية )
و إزاء تصاعد الإشتباكات اليومية إتخذت قيادة الجبهة الجنوبية في ( الإقليم الشمالي ) و كان على رأسها العقيد جادو عز الدين ، أحد أبناء جبل العرب ، ترتيباتها لإحباط محاولات العدو.
و قد بدأ العدو معركته بصورة مفاجئة في الساعة /00ر24 / لكن قوات الجيش الأول في الجمهورية العربية المتحدة جعلت منطقة التوافيق المستهدفة و السهل الذي يليها منطقة قتال يستحيل على العدو التقدم فيها أو الإنسحاب و عجز الطيران الإسرائيلي عن المساعدة في تحقيق الإنسحاب عندئذ طلبت القوات الإسرائيلية وقف القتال في السابعة صباحاً بواسطة لجنة مراقبة الهدنة
كانت حصيلة المعركة نقلاً عن مراقبي الهدنة 250 قتيلاً و ما يزيد عن ضعف هذا العدد من الجرحى الاسرائيليين و طائرة واحدة و خسائر كبيرة في إنشاءات المستعمرات من الجانب الإسرائيلي أما من الجانب السوري فكانت أربعة قتلى و ثلاثة جرحى فقط
هل سيظهر جادو عزالدين ثاني بالنسبة لي انا لااشك لحظة بان الجبل كله بشبابه وشيابه يشبه في ثناياه وخصاله جادو عزالدين وسلطان باشا الاطرش .
:::::::::::::::::::::::::::::: معركة التوافيق :::::::::::::::::::::::::::::
التوافيق معركة جرت بتاريخ شباط 1960 ما بين القوات السورية تحت إمرة و قيادة العقيد أركان حرب /جادو سعيد عز الدين /قائد الجبهة السورية أثناء الوحدة ما بين سورية و مصر
و التوافيق قرية جنوبي بحيرة طبريا في أسفل السفح الغربي لمرتفعات الحمة يفصلها عن المستعمرة الإسرائيلية المقابلة لها في الطرف الآخر ، الواقعة على تل القصر ، بداية المرتفعات الصاعدة غرباً إلى طبريا ، سهل يتراوح عرضه بين 500 إلى 1000 متر . و هذا التل برمته كان يقع عند قيام الهدنة سنة 1948 داخل المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الأراضي السورية و القوات الإسرائيلية . إلاَّ أنَّ الإسرائيليين أخذوا يزحفون تدريجياً على هذه المنطقة و يقيمون فيها مُستعمراتهم التي كانت تل القصر إحداها ثم راحوا يزرعون نصف السهل الفاصل الباقي بين/ تل القصر/ و/ التوافيق/ بالقوة بينما تحاول المخافر السورية المرابطة ردهم عن النصف الباقي مما كان يدعو إلى تبادل إطلاق النار مرات عديدة كل عام
و بدءاً من شهر كانون الثاني – يناير 1960 بدأ إصرار الإسرائيليين على المضي في الزحف على باقي السهل ، رغم وقوعه في المنطقة المحرمة ، مدعين حصولهم على سندات تمليك من أصحابه الأصليين ، و كان واضحاً تأزم الموقف و هدف الإسرائيليين في فرض الأمر الواقع كالمعتاد ، كأن لم يتغير الأمر بقيام الجمهورية العربية المتحدة ( بين مصر و سورية )
و إزاء تصاعد الإشتباكات اليومية إتخذت قيادة الجبهة الجنوبية في ( الإقليم الشمالي ) و كان على رأسها العقيد جادو عز الدين ، أحد أبناء جبل العرب ، ترتيباتها لإحباط محاولات العدو.
و قد بدأ العدو معركته بصورة مفاجئة في الساعة /00ر24 / لكن قوات الجيش الأول في الجمهورية العربية المتحدة جعلت منطقة التوافيق المستهدفة و السهل الذي يليها منطقة قتال يستحيل على العدو التقدم فيها أو الإنسحاب و عجز الطيران الإسرائيلي عن المساعدة في تحقيق الإنسحاب عندئذ طلبت القوات الإسرائيلية وقف القتال في السابعة صباحاً بواسطة لجنة مراقبة الهدنة
كانت حصيلة المعركة نقلاً عن مراقبي الهدنة 250 قتيلاً و ما يزيد عن ضعف هذا العدد من الجرحى الاسرائيليين و طائرة واحدة و خسائر كبيرة في إنشاءات المستعمرات من الجانب الإسرائيلي أما من الجانب السوري فكانت أربعة قتلى و ثلاثة جرحى فقط
هل سيظهر جادو عزالدين ثاني بالنسبة لي انا لااشك لحظة بان الجبل كله بشبابه وشيابه يشبه في ثناياه وخصاله جادو عزالدين وسلطان باشا الاطرش .
حسن خيزران- عدد المساهمات : 638
نقاط : 1253
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 75
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى